تفجير انبوب النفط في مأرب بعد ساعات من اعلان الجرعة النفطية في اليمن
قالت مصادر قبلية، إن مسلحين قبليين ، اقدموا اليوم على ، تفجير انبوب نقل #النفط الخام في منطقة العرق بوادي عبيدة بمحافظة مارب احتجاجا على قرار الحكومة رفع اسعار المشتقات النفطية
وذكرت مصادر اعلامية نقلا عن مصادر قبلية ان تفجير أنبوب #النفط تعرض للتفجير من قبل مسلحين قبليين بمبرر رفض قرار الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية.
وتشهد العاصمة #صنعاء حركة احتجاجات واعمال فوضى وشعب وقطع للشوارع والطرقات بإحراق الإطارات احتجاجا على قرار الحكومة رفع اسعار المشتقات النفطية ولا سيما مادتي الديزل والبترول بنسبة 100%
ويلقى القرار الذي جاء في ظروف صعبة يعيشها المواطن اليمني معارضة شعبية كبيرة من مختلف الاطياف والمكونات السياسية بالرغم من توافق قيادات الاحزاب على القرار ومصادقتهم عليه
ويواجه #اليمن صعوبات في بسط الأمن والاستقرار في البلاد، حيث يستمر مسلسل تفجير أنابيب #النفط الذي يعتمد عليه #اليمن في موازنته السنوية بنسبة تصل إلى 70 في المئة، وهو ما يخفض الإنتاج النفطي ويعمق أزمة المشتقات.
وتصاعدت عمليات تخريب #النفط اليمني عقب نجاح ثورة الشباب في فبراير/شباط 2011 في إطاحة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبلغت خسائر التخريب في السنوات الثلاث الماضية نحو 4.75 مليارات دولار، حسب الإحصاءات الرسمية.
إلى ذلك قال تقرير رسمي نشره موقع وزارة الدفاع، أن اليمنيون يستهلكون من البنزين سنويا نحو 17مليون برميل تقريباً وهذا حسب إحصائيات 2013م من شركة #النفط والبنك المركزي فحين تؤكد مصادر أخرى أن الاستهلاك من البنزين يصل إلى 7.5 مليون برميل والباقي مشتقات أخرى كالديزل والمازوت، فيما يقول البنك المركزي اليمني في سجلاته إن كمية استهلاك السوق المحلية من #النفط بنهاية النصف الأول من العام الجاري بلغت 6ر10 مليون برميل .
وتظهر إحصاءات رسمية أن الكمية المستوردة من مادة البنزين خلال العام 2013م بلغت 11 مليوناً 878 ألف برميل تم استيرادها من ثلاث دول هي الإمارات العربية المتحدة وهولندا وسويسرا بخلاف المرسل من #النفط المخصص للاستهلاك المحلي من حقول مأرب، وحسب بيانات حديثة من الإدارة العامة لإحصاءات التجارة بلغت قيمة واردات البنزين 303 مليارات 244 مليون ريال ارتفاعا من 193 مليار ريال في 2012م أي بزيادة تفوق110 مليارات ريال .
الى ذلك يشير البنك المركزي بحسب استطلاع صحفي حول انعدام مادة البنزين إلى أن صادرات #النفط اليمنية تأثرت بشدة جراء توقف ضخ نفط مأرب نتيجة الأعمال التخريبية التي تعرض لها الأنبوب الذي تتم عبره عملية الضخ، من وقت لآخر، مما أضطر الحكومة إلى تغطية النقص من خلال الاستيراد، وهو ما رفع حجم المبلغ الذي قام البنك المركزي بتغطيته لشراء هذه المشتقات.
وبحسب البنك المركزي سجلت إيرادات #اليمن من صادرات #النفط انخفاضاً حاداً غير مسبوق إلى 44.17 مليون دولار في نهاية مارس الماضي، بانخفاض 80% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وأعلن البنك المركزي أن #اليمن خسر خلال الربع الأول من العام الجاري 2014، نحو 3.3 مليون برميل من #النفط، جراء التفجيرات المستمرة التي تطال أنابيب #النفط على يد المخربين والجماعات الإرهابية ، وهو ما تسبب في تراجع عائدات الدولة من الصادرات النفطية.
ويقول البنك إنه اضطر لدفع فاتورة الاستيراد للمشتقات النفطية بقيمة 975 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري لتعويض الفاقد في الإنتاج المحلي.