كتابات اقتصادية
رأي اقتصادي: تفجيرات أنبوب النفط وتقطعات الطرق وتخريب الكهرباء

لذلك أنا على قناعة تامة بأن هناك في محافظة مارب شيوخا وأعيانا ورجالا صادقين يرفضون ويستنكرون أن تنسب تلك الأعمال إلى محافظتهم التي تستحق العناية من قبل حكومة الوفاق وإيلاءها الاهتمام والرعاية للنهوض بأوضاعها المعيشية والتنموية، ولكن بالمقابل علينا أن نضع سؤالاً أمام الجميع كيف لهذه القيادة السياسية ممثلة بالمشير الركن الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة ممثلة بالأستاذ محمد سالم باسندوة أن تنهض بأوضاع اليمن في ظل ما يُتسبب ويُفتعل من أزمات من خلال التقطعات الحاصلة على قاطرات النفط القادمة من الحديدة بقصد حرمان الأمانة وصنعاء وغيرهما من المحافظات من الحصول على المشتقات البترولية، ناهيكم عن الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتوقف الدولة عن تصدير النفط من مارب لأكثر من عام، أما يعني ذلك هناك شيئاً وراء الأكمة، مما يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ضرورة رفع أصواتنا عالياً، ونقول كفى لما يحصل من تخريب في محافظة مارب، ويتسبب بالأذى للشعب والاقتصاد اليمني، ولا يمكن للدولة أن تظل مكتوفة الأيدي لما يحصل وهذا أصبح مطلبا شعبيا وعلى القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني ترجمته على الواقع باتخاذ قرارات حاسمة ورادعة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وما دامت محافظة مارب هي إحدى المحافظات اليمنية، وهم جزء من هذا الشعب اليمني وليسوا تابعين لكوكب المريخ فيفترض أن تبسط الدولة نفوذها وتفرض هيبتها، وتقدم كل من يتسبب بإلحاق الأذى والضرر للشعب والاقتصاد اليمني إلى المحاكمة العادلة.